يقول عز من قائل
(إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا)
فالتمكين كما ذكره الشيخ الشعراوي رحمه الله هو باختصار
( اعطيناه إمكانيات يستطيع بها أن يصرف كل اموره التي يريدها ..
فهو مأموم على تصريف الامور حسب منهج الله ..
فهو قوة و قدرة على الوصول للهدف
ولكن التمكين يحتاج ألى تأهيل و تمحيص وتعديل ، ولكي يصل من اراد التمكين
ذكر العلماء
( أول التمكين الابتلاء)
لابد ان تُعد لكي تمكن و ان تعد لابد أن تمحص بالاختبار والابتلاء
ولنا في قصص الانبياء ادلة وحجج
حيث قال العلماء في ذلك
( لو تتبعنا مايتصل بالقصص لوجدنا مامن قصة إنتهت بنتصار إلا بدأت ببتلاء )
ففي ايوب ونوح و موسى وتبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ذلك
حتى سليمان عليه السلام. افتتنه الله في ذلك ليمكن ..
ولكن لابد ان نعي أن التمكين له عوامل هامة
– اوله في قوله تعالى ( ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا) لذلك لابد من استخدام الادوات و عدم التراخي و اختلاق الاعذار
– وايضا قال ( خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ ) ، تحقيق الاهداف يحتاج لقوة يحتاج تحمل و سعة بال
– الدعاء قال تعالى ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ) ، فهو سلاح القوي يعلم أن الله هو من يعينه وهو من يمده ويعطيه..
التمكين في الأرض هو مايجعله الله لك اوتادا في الأرض تنهل من الخير والعلم و جميع الخير
جعلنا الله واياكم ممكنين في الأرض لاداء الرسالة و عبادة الله حق عبادة